مصطفي محمد يكتب :
نشوي الديب..انديراغاندي إمبابة “٥”

إن الحديث عن الرحلة الإنسانية العميقة لنشوي الديب لاينتهي والمقربين مني يدركون تمام الإدراك أنني لست من أنصار التملق والمدح المقزز للمسئول ولعل إرتباطي بمهنة الصحافة وهي في الأساس مهنة يسارية أي انني بحكم الشغلانة علي يسار المسئول وجزء من مهام وظيفتي ان أشاور له علي الخلل.. ان قراري بتوثيق رحلة إنسانة عصامية شجاعة صادقة حاربت بكل قوة في مجاهل عالم السياسة الذي تلوث كثيرا – إلا من رحم ربي- رحلتى التي تخطت الربع قرن في تغطية ملف المجتمع المدني أحزاب ونقابات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات يخلق في عقلي عالم موازي مزدحم يحتاج إلى شرطي مرور.. إن الحديث عن نشوي الديب يجعلني أمارس واحدة من اهم عاداتي ألا وهي إحتساء فنجان القهوة ومع كل رشفة يظهر أمامي موقف إنساني عميق لنشوي الديب يجعلني اتذكر علي النقيض تماما فساد البعض واصرارهم
علي فرض واقع بعيد كل البعد عنا واقع يريد ان يجعلنا نغرق في الإغتراب .. واقع يصر علي جعلنا نفقد هويتنا.. المال السياسي والبلطجة والإستقواء بجهات سيادية وأجهزة أمنية هي أكبر بكثير من إقتران اسمها وصفتها بأصحاب تلك الشائعات الرخيصة لتقييد إرادة الجماهير وفرض واقع مؤلم عليهم لايشبههم.. الخط العريض لنشوي الديب أنها تعرف جيدا قيمة الإنسان وحقه في الحياة.. لذا تستثمر في النهوض به من خلال النهوض بمستواه المعيشي والإجتماعي وحمايته من خلال النهوض بصحته وتعليمه ومعيشته وأنا أدردش معها لحظت انها تهتم بأدق تفاصيل الحق الأدمي للإنسان وقد حدثتك من قبل في المقالات السابقة عن مشروعها التنموي في التعليم والصحة والحفاظ علي مستقبل المتعثرين والغارمات.. اكتشفت أيضا انها سارت بشكل موازي في البنية التحتية فقد حصلت علي موافقات لتغيير شبكة المياه في المنيرة الغربية بتكلفة وصلت لأكثر من ٢١ مليون وغيرها من إحلال وتجديد خطوط رئيسية للصرف الصحي ومياه الشرب
وحصلت علي موافقة من شركة مياه الشرب لتغيير شبكة الصرف الصحي بمدنيتي العمال والتحرير وقد قامت الشركة بعمل مقايسة لكل منهما حيث سيتكلف مشروع الصرف بمدينة العمال حوالي ٧ مليون و٦٥٥ الف كما سيتكلف مشروع الصرف في مدينة التحرير ٤٢ مليون و٨٥٠ الف وقامت لجنة بحصر المنازل في مدينة العمال وجاري العمل والحصر في مدينة التحرير وبمجرد الإنتهاء سوف يتم طرح المشروع علي المقاولين والبدء في التنفيذ
كما قامت بتطوير مئات الشوارع في مناطق كثيرة في مدينة الأمل وأرض الجمعية وأرض الحداد والقومية والمنيرة الغربية وعزبة الصعايدة وعزبة المطار وعزبة خيزة بجانب تطوير الشوارع الرئيسية في إمبابة
وما يؤكد كلامي بتركيزها علي النهوض بالإنسان وحقه الأدمي فقد أولت للشباب إهتمام وعملت علي توفير فرص عمل وتم توظيف
اكثر من ٣٥٠٠ شاب وشابة في القطاعين الحكومي والخاص وتثبيت عقود العاملين بالتعليم إلى أكثر من ٢٧٠٠ شاب وشابة
كما طورت مركز شباب المنيرة ومركز شباب إسكان ناصر
وأعمال أخرى ولكن لكل حدث حديث